أحساس أخر يوم اتصال بيني وبينك

أخر يوم اتصال بين أسير الحزن وغرام كان بعد مرور 7 أيام من تاريخ عقد قرانها فبعد ان تحدثنا صباحا وانا في طريقي إلى العمل و تحدثا أيضا على فترات متقطعه اثناء العمل و تخللها الكثير من الرسائل الهاتفيه و بعد نهاية الدوام طبعا كان موعدي معها في طريق العودة إلى المنزل فقد كانت لحظات جميلة و ايضا بها الكثير من الشجون, عند وصولي للبيت أخر حديث اعتقد ان به حب وعاطفه من غرام فقد قالت لي "الان تذهب لاكل الغداء و بعدها للصلاه و بعد ذلك لنوم و بعد ذلك سنتحدث" فقلت لها "انتي كذلك تغدي" فقل "اوكيه" و قلت لها "سأشتاق لك" وتم انهاء المكالمه, وياللغرابه فبعد الانتهاء من طعام الغداء الذي لم أكل منه إلا القليل و بعد الخروج لصلاة العصر قمت بالاتصال بها فلم ترد علي و بعد ذلك بعثت لها رساله " اوف مصعب هذا الاحساس اتصل وما حصلج" فدخلت بعدها للصلاه و لما خرجت وصلتني رساله منها " لا طرش ولا تتصل التيلفون مب عندي" فاستغربت ولكني رجعت للمنزل حاولت انا فلم استطع فجبرني قلبي ان اذهب للقرب من منزلهم و فعلت ووصلت هناك على وقت صلاة المغرب فقمت بالصلاه من مسجد منطقتهم و بعد خروجي وجدت انها اتصلت و ان هناك رساله منها " " " اميه شلت تيلفوناتي من كثر مايلس في الحجره الحين انا شالتنه وهي ماتدري أرجوك علشاني وغلاتي عندك نصبر لين ما تهدى اميه أصبر ولا تحاول اطرش حق " " (اختها) أصبر أنزين يا الله باي" و بعدها اتصلت بها فردت علي و سألتني عن مكاني فقلت لها " أمام منزلكم" فقالت " أنت تريد ان تعمل لي مشاكل وانت لما طلبت مني ان لا ارسل رسائل لم ارسل و انا خائفة من ردة فعلك" فقلت لها " كلامكي يجرح" فقالت " ان امها اخذت تيلفوناتها بسب جلوسها في الغرفه كثيرا ولا تعرف ما السبب و انا امها سترد لها موبايلتها ولن تستحمل حالتها وهي كذلك وان علي الانتظار وعدم المجىء عند منزلهم" فقلت لها "اوكيه" وتم اقفال المكالمه, بعد الوصول للسياره وجدت اتصال منها لم اجب عليه لعدم سماعي الصوت الهاتف و جاءتني رساله منها "رد بسرعه"
كانت تتحدث وهي تحت ضغط او متنرفزه و هي خائفه تقريبا فقلت لها "ماذا تريدين هدي اعصابج انتي لا تريديني ان احضر لبيتكم سوف لن احضر فلا تخافي" فقالت "ارقد انزين" قلت لها "لا استطيع سوف لي اتي لبيتكم ولكني لا استطيع النوم" بعد ذلك دار حديث بيني و بينها لا اذكره ولكني حسيت بحدوث امر او انها اخر مكالمه ربما قالت لي "سامحني" لا اذكر ولكنني بكيت و قلت لها " ليكون هاي اخر مكالمه .... لا تنسيني .. أحبج" هذا اخر كلمة قلتها لها و تم انهاء المكالمه.. ومن ذلك اليوم لم اسمع صوتها ولم تصلني منها اي رساله حتى تلك الرسالة القاتلة والتي سوف اروي احاسيسها لاحقا

هذا اليوم اقصد به اخر يوم اتصال كان غريب و كانت الامور لا توحي بحصول تلك الاحداث لا كلامها ولا رسائلها ولا اي شي ولازلت استغرب وغير مصدق لما حصل في ذلك اليوم ولا اعرف لما حصل كل هذا ولكنني للان اعيد شريط ذلك اليوم واتذكر الكلام الذي دار بيني وبينها و استغرب و ارجع اعيد واستغرب فقد قالت لي اصبر فقد صبرت لمدة كم يوم ولكن بدون اي اتصال ولا رساله حتى يوم الجمعة وهي موعدي معها لم تحضر ولم ترسل لي اي شي , لم استطع الصبر فقمت بزيارة منزلها كل يوم و في بعض الاحيان مرتنين او 3 في اليوم... كان قلبي يأخذني لمنزلها بدون اي وعي ولا تفكير و بكل سرعه في اكثر الاحيان كنت اتمنى تحطيم كل السيارات من اجل الوصول لمنزلها بأسرع وقت ممكن..

أه اه يا حبيبتي اشتاق لصوتك !