أحساس المصمم و الطامة الكبرى

توقفت عن التسمر عند باب بيتهم صباحا واستمريت بالحضور مساءا لبيتهم بشكل مستمر ويومي وكل يوم احضر فيه ارى نور غرفتها مشتعل, هذا الاحساس كان احساس قاتل ان تعرف ان حبيبتك موجوده في الغرفه ولكن لا تستطيع الوصول لها و بالطبع تذكر في تلك السبعة ايام الاخيره انني كنت ازورها واتمشى امام بيتها و انا اكلمها وهي تنظر لي, يا مقساه من احساس , بعد يومين من رؤيتها في سوق الذهب, ذهب صباحا امام بيتهم حتى اتبعهم, وحصل ذلك و في هذه المره رأيتها تركب السيارة وايقنت انها هي و للأسف كحال المرات السابقة , تبعتهم حتى وصلوا لمصمم فساتين الاعراس, شعور قاتل بالطبع أحس هي به عندما كنت أخذ عائلتي مع زوجتي لمصصم الازياء نفسه و لكن احساسي اقسى نوع ما لانها لم تعد تكلمني و انقطعت عني بلا اسباب وبلا مقدمات و الامر من ذلك انني شاهدتها و هي تذهب و تدخل المصمم, يا له من احساس قاسي على من يحب, انتظرت و ترقبت خروجهم بعد ساعة ونصف تقريبا, وبعد خروجهم تبعتهم حتى وصلوا لمدرسة لإخذ طفل أحد أخواتها, توقفت السيارة لانتظار خروج الطفل, فقمت بإيقاف السياره بعيدا و ترجلت ما شيا حتى مررت بجانب سيارتهم و رجعت مرة أخرى لسيارتي وبعدها تبعتهم بعد خروج الطفل و من ثم رجعت للمنزل ولكن وللاسف وبعد وصولي للمنزل واثناء محاولتي للخروج من السياره وصلتني رساله و ياللمفاجأه رسالة منها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أيعقل هذا ؟؟ ظل قلبي يخفق كثيرا كثيرا و لما فتحت الرساله وجدت ان الرساله مرسله من هاتفها الثاني و الذي دائما ما يكون مغلقا, فتحت الرساله واذا بي انصدم من الكلام المكتوب بها

"لوسمحت اطلع من حياتي خلاص يكفيك عذاب لي ولوسمحت مابغي اشوفك تلاحقنا من مكان لي مكان مثل ما انت عشت حياتك وكنت تطلع
وياها وماهمك اي شي خلاص ابتعد وانساني بس مابغي مشاكل بعد"

أيعقل هذا أيعقل ان تقوم حبيبتي بإرسال تلك الرساله؟ ايعقل هذا بعد 8 سنين من الحب و بعد الكثير من التضحيات و التضحيات من قبلها و كيف انها استحملت كل امور زواجي ولم تستطع تركي يأتي هذا اليوم وتطلب مني الخروج من حياتها؟ قبل عدة ايام كانت تترجاني لكي ارد على اتصالاتها و مسجاتها و اليوم ترسل لي اخرج, بدون ان تذكر حتى اسمي , ايعقل هذا؟ كلمة لوسمحت لم اسمعها تنطقها ولا ترسلها لي طوال علاقتنا واليوم نطقت بها بطريقة جارحه و قاتله, والله العظيم حتى اليوم لا اصدق انها ارسلت هذه الرساله لا اصدق
بعد قرأة الرساله قمت بالرد عليها " انتي " " أثبتيلي انج " " أنا اشك انج هي"

وبعدها أغمي علي في ساحة بيتنا ولمدة ساعة كامله حتى حضر شقيقي الصغير و حملني للبيت وانا في حالة يرثى لها , لم استطع الحراك بالمره ولم اتحرك من الفراش لمدة يومين كاملين و بعدها راجت الاطباء و استمرت قصتي مع المستشفيات و حالات الاغماء المتكرره.

في كل ساهة انظر للرساله ولا اصدق ما أقرأه و استرجع السنين الماضية , واخر 7 أيام لي معها و كلامنا و رسائلنا و استغرب ان تصدر هذة الرساله منها ؟؟ كيف حصل ذلك في ظرف 7 أيام؟؟كيف اتساءل واتساءل ولكن بدون اجابه فلا احد يعرف بقصتي سواي ولا استطيع البوح بها
شعور غير طبيعي انك تحس ان الانفاس تتناقص وان دقات القلب قريبا ستقف, وان حبيبك من كان معك حتى ليلة زفافك يتحمل من اجل حبنا , يطلب مني الخروج و الابتعاد من حياته! ايعقل هذا؟
أنا لم افعلها ولن افعلها , كيف استطاعت اصابعها كتابة تلك الرسالة؟ أهي كتبتها أم هم؟ شخصيا لا اصدق انها ولكن المعطيات كلها تشير إليها بالرغم من عدم وصول رد لي على ردي عليها ولكن اذا هي لم ترسلها لما حتى الان لم ترسل لي اي شي اخر ولما هي بعيده ولما تلك النظرات و الاحاسيس التي احسست بها عندما رأيتها, قلبي لا يصدق لا يصدق.

اهو رد على كل ما قمت بعمله عندما قررت الزواج ؟ لما اذا لم يكون الرد في حينها , أقاموا بجعلها تكرهني و تتشوه صورتي لديها كما كانت تخشى, فهي على حد قولها لم تخر شقيقتها بخبر زواجي طوال تلك المدة خوفا منها من ان تقوم بتشويه صورتي في عينها ولكنها اخبرتها و حصل ما حصل.

اه يا غرام ايعقل هذا ؟ ألم أقل لكِ انكِ من سيتركني؟ ألم أقلها مرار وتكرارا وهذا ماحصل في ايام قليلة

أحبك و أحبك ولن يقف حبي مهما حصل وجرى لن اتوقف عن حبك يا غرامي قولي ما ستقولين و افعلي ما ستفعلين ولكن حبي باق لن يتغير مهما حصل.