تركت عاداتي القديمة

الإن وبعد الفراق صارت الادوية والمهدءات و المسكانات رفيقة دربي و كما تعرفين يا غرام فإنا اكره المستشفيات و لكن بسبب حالات الاغماء
المتكررة صرت لا افارق العيادة , نفس الامور التي مررت بها و صارت لك بعد رفضي وزراجي يا حبيبتي, النوم عصاني ولا استطيع النوم إلا بالمنومات التي اصبحت رفيقتي, الأيام التي أعمل بها قليله لانني لا استطيع استحمال عدم وجودكِ في حياتي, في الايام التي اذهب للعمل فيها لا استطيع ان افتح المذياع ولا ان أقراء الجرائد ولا ان امر بالاماكن التي كنت أمر بها ونحن نتحدث مع بعض,

سؤال يتردد في عقلي أكرهتك بعد تلك الرساله؟ بالطبع لا وألف لا و مستحيل أن أكره من بالحب ضحت لإجلي الكثير و استحملت الكثير,
فقد كانت لي كل شي و لازالت تعني لي كل شي, مهما صار ومهما سيصير حبي باقِ إلى أن أدفن يا غرامي و إلى أن تأتي وتلمسي ذلك القبر لتحسي بمرارة الفراق الذي احس به وسأحس به إلى يوم مماتي.


طريقة خروجكِ من حياتي جدا قاسية , لم اتوقعها بهذة الطريقة ولا بهذة السرعه, حبيبتي أنا لم استطع مقاومة وجودك في حياتي ولم افارقكِ ابدا و انتي لم تستطيعي مفارقتي حتى بعد عقد قراني و حتى يوم زفافي كنتِ معي و كنا نتحدث ولم افكر و لن افكر في يوم ان ارحل من حياتك أو أن اطلب منكِ الرحيل من حياتي, أنتِ من كنت تعترضين علي عندما كنت اقرر ان ابعد ولو ليوم واحد , كنتِ تبكين و تصرخين بإننا نتشارك في هذا الحب ويجب ان نقرر معا, لكنكِ في قرار البعد كان فرديا منكِ وبطريقة لا تطاق ولا استطيع ان اتفهمها ولن اتفهمها ولكن ما يدعيني لتعجب هو أن بعد أخر يوم تكلمنا فيه وهو بتاريخ 27/02 بسبعة أيام يعني تاريخ 6/03 أرسلتي لي رسالة "لو سمحت أطلع من حياتي" أيعقل هذا؟؟
عقلي لا يستوعب الموقع فقط 7 أيام من كلمات الحب و الوعود إلى كلمات الكره و البعد و النسيان!!!

كلمات راجعت دكتور نفسي ورويت له الحادثه خرجت من عنده بلا اي اجابات شافيه.